بالصور: لماذا يبكي هؤلاء الرجال؟
بالصور: لماذا يبكي هؤلاء الرجال؟

الأحد | 07/06/2015 - 08:16 صباحاً

قامت شابتان من ليتوانيا، بمشروع فوتوغرافي، لمناقشة موضوع "التجنيد الإجباري"، المثير للجدل، في حكومة البلاد، التي أقرته مرة أخرى منذ شهور قليلة.

وفي المجموعة الفوتوغرافية، قامت طالبة العلوم السياسية، نيرينغا ريكاسيتو، والممثلة والمذيعة بيتا تيسميفيك، بوضع الشباب أمام العدسة، بالزي العسكري بينما تسيل الدموع، في مشاهد قوية، حاولتا من خلالها إظهار الخطورة في تنميط الهوية الجنسية، بجعل الرجال مثلاً، من المفروض عليهم أن يكونوا بلا مشاعر وعنيفين، وعقلانيين، بينما يفترض بالمجتمع أن يسمح لهم بالتعبير عن مشاعرهم.

وتقول ريكاسيتو: "كما بالنسبة لدفاعنا عن حقوق النساء، من المهم جداً أن نسمح للرجال بالتعبير، ورفع القيد النمطي عنهم، ومن منطلق أنه من الرجولي الذهاب للجيش، ارتأينا أن ننقد هذه الفكرة".

وجمعت ريكاسيتو وتيسميفيك، بشكل عشوائي، 14 شاباً، تتراوح أعمارهم بين 28 و 17 عام.

وتضيف تيسميفيك: "استيقظ في بلادي، نحو 40 ألف شاب، ليجدوا أسماءهم في قائمة الخدمة العسكرية الإجبارية، وواجه من اعترض منهم غضبة اجتماعية قاسية، لمجرد أنهم عبروا عن عدم رغبتهم بالذهاب للجيش، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، ووصفهم البعض بـ "المخنثين" و"المقززين" و"المتخاذلين"، و"الجبناء"، وغيرها الكثير، وأردنا الرد على هذه الآراء الظالمة والتي تنحط لمستوى التجريح، بطريقتنا الخاصة".


جوناس (18 عاماً): البندقية في يدك لا تحدد مدى رجولتك.



فيتاتوس (27 عاماً): الجيش لا يجعلك رجلاً، إن كنت شخصاً سيئاً ستبقى كذلك.




دومينياكس (26 عاماً): "من حقي أن أختار أي رجل أريد أن أكونه وكيف".



جوستاس (18 عاماً): "القوة الحقيقية هي أن تتمكن من تشكيل وعيك الخاص".



فيتنيس (18 عاماً) : "أستطيع الذهاب للجيش، أحياناً أشعر بالخوف، لكن ربما يجعلني الجيش أكثر سيطرة على حياتي، لقد ألهمتني صديقتي، التي تطوعت في الجندية".



إدفيناس (17 عاماً): "كيف لك أن تجبر الرجال على شيء، ثم تقول أنهم أحرار".



داناس (28 عاماً): "في رأيي الجيش ليس أمراً سيئاً، لكن جعله يحدد رجولتك من عدمها خطأ، ومن المفترض أن يتم التصويت على الأمر".



دينيساس (23 عاماً): "من الفروض أن تملك حق الاختيار والقرار".




مارينيز (22 عاما): "من الرجولة أن تستطيع الفصل في قرارك الخاص".



جورج (25 عاماً): "فقط حين تصارع تخسر".




روكاس (17 عام): "من الرجولة أن تعمل وفق أهدافك الخاصة وأفكارك، ولك الحق في تحديد قيمك، والحرب تستقبل الجميع، لكن ليس كل الرجال مغرمين بها".



مينداوغاس (25 عاماً): "لدي عملي الخاص، ومسؤوليات كثيرة، لا أحب الحرب، ولا الجيش".



غوستاس (27 عاماً): "أرى الجيش فكرة مؤلمة، كم من الرجال نحتاج لفقدهم بعد".




لوكاس (25 عاماً): "أحاول تجنب التجنيد، لدي زوجة وطفلة، أحب عائلتي، لا أريد الابتعاد عنهم ولو قليلاً".




التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:27
الظهر 12:37
العصر 04:17
المغرب 07:18
العشاء 08:47