وفي المجموعة الفوتوغرافية، قامت طالبة العلوم السياسية، نيرينغا ريكاسيتو، والممثلة والمذيعة بيتا تيسميفيك، بوضع الشباب أمام العدسة، بالزي العسكري بينما تسيل الدموع، في مشاهد قوية، حاولتا من خلالها إظهار الخطورة في تنميط الهوية الجنسية، بجعل الرجال مثلاً، من المفروض عليهم أن يكونوا بلا مشاعر وعنيفين، وعقلانيين، بينما يفترض بالمجتمع أن يسمح لهم بالتعبير عن مشاعرهم.
وتقول ريكاسيتو: "كما بالنسبة لدفاعنا عن حقوق النساء، من المهم جداً أن نسمح للرجال بالتعبير، ورفع القيد النمطي عنهم، ومن منطلق أنه من الرجولي الذهاب للجيش، ارتأينا أن ننقد هذه الفكرة".
وجمعت ريكاسيتو وتيسميفيك، بشكل عشوائي، 14 شاباً، تتراوح أعمارهم بين 28 و 17 عام.
وتضيف تيسميفيك: "استيقظ في بلادي، نحو 40 ألف شاب، ليجدوا أسماءهم في قائمة الخدمة العسكرية الإجبارية، وواجه من اعترض منهم غضبة اجتماعية قاسية، لمجرد أنهم عبروا عن عدم رغبتهم بالذهاب للجيش، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، ووصفهم البعض بـ "المخنثين" و"المقززين" و"المتخاذلين"، و"الجبناء"، وغيرها الكثير، وأردنا الرد على هذه الآراء الظالمة والتي تنحط لمستوى التجريح، بطريقتنا الخاصة".
الفجر | 04:27 |
الظهر | 12:37 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:18 |
العشاء | 08:47 |