هو تمرين يجذب المزيد والمزيد من الناس في جميع أنحاء العالم، وهو طريقة فعّالة في التمارين، يقلّل من خطورة الإصابات في الظهر والساقين، كما أنه يعمل على جعل الجزء السفلي من الجسم أكثر قوة واتزانًا.
هو تمرين للقلب والأوعية الدموية، يساعد في حرق السعرات الحرارية كونه تمرينًا كاملًا يعمل على تحريك وتنشيط مجموعة كبيرة من العضلات، خاصة عضلات الفخذ.
فهل تعلم أن 100 خطوة للوراء تعادل 1000 خطوة من المشي التقليدي، ولفة واحدة للخلف على مضمار جري تعادل 6 لفات من الجري للأمام؟! بهذه الطريقة أنت تحرق سعرات حرارية أكثر، وكذلك توفّر الوقت.
الجري للخلف يعمل على تقوية العضلات بدون وضع الكثير من الضغط على الركبتين، كما يساعدك على تحريك مجموعة أكبر من العضلات.
حين تجري للأمام، فأنت تكرّر ذات الحركة، وهو ما قد يؤدي إلى خلل خطير في التوازن ومشاكل مزمنة في الركبتين. بينما الجري للخلف يقلّل التأثير السيء عليهما، ويحسّن التوازن في مجموعة العضلات المتضادة، والحماية من الإصابات.
يساعد الجري للخلف على تحسين الرؤية المحيطية والتوازن؛ فحين لا تستطيع رؤية ما هو أمامك، فخلال هذا التمرين يتحسّن عمل الحواس بشكل أفضل، مثل السمع.
تغيير الروتين في التمرينات التي تقوم بها، وتحريك العضلات في اتجاهات متضادة يساعد دماغك على التفكير والتفاعل بشكل مختلف تمامًا.
حين تجري للخلف، فأنت تحافظ على ظهرك مستقيمًا خلال الحركة. كما أن ذلك يساعد في تقليل آلام أسفل الظهر الناجمة عن تراخي الجسم خلال الجري للأمام.
الجري للخلف يقوّي عضلات البطن، فالفوائد مرتبطة ببعضها، فحين تجري للخلف أنت تحافظ على استقامة ظهرك، وهو ما ينعكس إيجابًا على عمل عضلات البطن.
– إن كنت ترغب في تجربة الجري للخلف للمرة الأولى، فيُنصح أن تمارسه في مضمار جري، حيث تكون المسارات واضحة ومحددة بعلامات.
-إن كنت تشعر بالحرج من القيام بهذا التمرين الذي ينظر إليه البعض بعين الاستغراب، فيمكن أن تقوم به في حلقة مفرغة في حديقة المنزل.
الفجر | 04:22 |
الظهر | 12:36 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:21 |
العشاء | 08:51 |