موقع طقس فلسطين الالكتروني-لم تعد الدمى مجرد لعب قطنية يحتضنها الطفل خلال نومه، بل أصبحت تتحكم بحرارة جسمه أيضاً، لإراحة الأمهات من عناء الاستيقاظ ليلاً للاطمئنان على صغارهن، حيث يوجد في جسم الدمية كيس يحتوي على جل، إن وضعته الأم دقائق في المايكرويف أصبحت الدمية مدفأة آمنة يمكن وضعها في فراش الطفل، وإن وضعته في الفريزر أصبحت بمثابة مكيف في فراشه خلال الصيف.
وقال مهندس المعدات الطبية موفق المطري: لهذه الدُمى الطبية أهمية كبيرة في حياة الأم والطفل، لأنها تريح الأم من التفكير ليلاً فيما إن كان طفلها يشعر بالبرد أو السخونة في فراشه، خاصة عندما يكون مريضاً، وتساعد الطفل كذلك على الحصول على درجة الحرارة التي يريدها في فراشه من دون وجود أي جسم غريب أو غير محبب بالنسبة له وفق ما نقلته صحيفة "البيان" الإماراتية.