خاص موقع طقس فلسطين
تقرير الصحفي شادي جيبات
رسالة صادمة الى كل مسؤول وأبٍ وأمٍ ومربٍ وصاحب ضمير.... اتقوا الله في شبابنا!!!
تعالت الضحكات المجنونة فجأةً مع تعالي سحب الدخان المكتنزة بين ذراتها أسراب سعادة الوهم الانية، هذا يضرب الطاولة، وذاك بكفه يصفع الآخر، والضحكات في تعالٍ مستمر، ليست هذه جلسة عادية، ولا مقدمة لحفلةٍ خمرية، إنما هي تجمع لشلّة من الشباب الذين سَئِموا الوقوف في ميدان البطالة، قاصدين الهروب قدر إمكانهم من نيوب الواقع .
استخدام الأكامول خلال التدخين كفيلة أن تفعل ما تقدر على فعله رشفة من الخمر، هي من الظلال القاتمة القذرة، االتي أسقطتها حالة الإحتلال وتبعاته على حياة الشعب الفلسطيني وشبابه ابتداءً، طريقة مستوردة من مناطق 48، تعلّمها الشباب الفلسطيني المقهور الذي يعمل داخل الخط الأخضر .