يا نايم وحد الدايم... رسالة صادمة الى كل فلسطيني مسؤول وأبٍ وأمٍ ومربٍ وصاحب ضمير
يا نايم وحد الدايم... رسالة صادمة الى كل فلسطيني مسؤول وأبٍ وأمٍ ومربٍ وصاحب ضمير

الخميس | 11/04/2013 - 10:32 صباحاً

خاص موقع طقس فلسطين

تقرير الصحفي شادي جيبات

رسالة صادمة الى كل مسؤول وأبٍ وأمٍ ومربٍ وصاحب ضمير.... اتقوا الله في شبابنا!!!

يا نايم وحد الدايم... الخطر والمخدرات أقرب الينا من حبل الوريد... عندما يتحول الأكامول الى داء وليس دواء

 

تعالت الضحكات المجنونة فجأةً مع تعالي سحب الدخان المكتنزة بين ذراتها أسراب سعادة الوهم الانية، هذا يضرب الطاولة، وذاك بكفه يصفع الآخر، والضحكات في تعالٍ مستمر، ليست هذه جلسة عادية، ولا مقدمة لحفلةٍ خمرية، إنما هي تجمع لشلّة من الشباب الذين سَئِموا الوقوف في ميدان البطالة، قاصدين الهروب قدر إمكانهم من نيوب الواقع .

استخدام الأكامول خلال التدخين كفيلة أن تفعل ما تقدر على فعله رشفة من الخمر، هي من الظلال القاتمة القذرة، االتي أسقطتها حالة الإحتلال وتبعاته على حياة الشعب الفلسطيني وشبابه ابتداءً، طريقة مستوردة من مناطق 48، تعلّمها الشباب الفلسطيني المقهور الذي يعمل داخل الخط الأخضر .

جمال محمود20 عاما (اسم مستعار) من مدينة طولكرم وهو يعمل داخل الخط الاخضر يقول "تجربتي الاولى مع الأكامول والأرجيلة كانت عن طريق الاصدقاء في الداخل".

 موضحاً أنه تعوّد عليها بعد أن اجبروه على شرب الأرجيلة دون علمه بوجود الأكامول المطحون داخل الرأس، وقال "كنت في سهرة ليلية مع الأصدقاء بعد أن انتهينا من العمل، ومارسوا عليّ الضغط  لمشاركتهم في شرب الارجيلة وأنا لا أعلم أن في داخلها عقار الاكامول، وبعد فترة قصيرة أحسست بدوار في جسمي وبعدها لم أعرف ماذا حدث لي ".

ويفسر الاخصائي النفسي والاجتماعي في جامعة النجاح الوطنية أسعد تفال سبب إقبال الشباب على مثل هذه الأمور نتيجة للضغط النفسي والاجتماعي وقال "إن هذه الظاهرة من الظواهر السلبية التي تهدد المجتمع الفلسطيني، وهي تنشأ بفعل داخلي وخارجي بسبب وجود سياسة إحتلالية لتدمير الشباب الفلسطيني". محذراً من عقار الاكامول الذي يؤثر سلباً على الجهاز العصبي والدماغ عن طريق حرقه واستنشاق دخانه.

مراد ابو الحسن وهو دكتور في قسم الكيمياء في جامعة النجاح الوطنية ، يوضح أن مادة الاكامول الأساسية يدخل في تركيبتها مادة تسمى الباراسيتامول (paracetamole) وهي مادة مسكنة للأعصاب تعطى بكميات قليلة ولا تعطى بكميات كبيرة، بالإضافة الى مواد اخرى(تكميلية) شديدة السمّية عند حرقها.

 ويحلل ابو الحسن  نتائج حرق عقار الأكامول قائلا "عندما  توضع حبة الاكامول في الراس فالمقصود منها الاحتراق، فعندما تحترق تتفكك الى مواد ثانوية ضارة بالجسم، حيث تتكسر وتنتج مواد كيماوية ضارة جدا بالجسم مثل :الايثانول، والبروبانول وهي مواد مسكرة، ومواد أخرى ضارّة بالجهاز العصبي وتسبب أمراض عديدة مثل :الهلوسه (Halocination )، و(CNS Depressani ) اي هبوط في اداء الجهاز العصبي وتخديره".



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:21
الظهر 12:36
العصر 04:17
المغرب 07:21
العشاء 08:52