يعتبر الكركم أو كما يسمّى بالزعفران الهندي من النباتات التي تنمو في أمريكا الوسطى وآسيا، إذ يُستخدم في العديد من الوصفات الآسيويّة، ويمتاز  بطعمه المرّ، ويدخل زيت في صناعة العطور، وبالإضافة إلى ذلك، فإن جذوره تدخل في صناعة بعض الأدوية.

ويمتاز الكركم بلونه الذي يعود لمكوّنه الأساسي وهو الكركمين، كما يمكن إيجاد هذه النبتة على شكل كبسولات، أو مسحوق، أو شاي.

القيمة الغذائية للكركم

يحتوي الكركم على العديد من العناصر الغذائية الضرورية مثل: البروتين، والألياف الغذائية، والنياسين، وفيتامين C، وفيتامين E، وفيتامين K والعديد من المعادن مثل: الصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والنحاس، والحديد، والمغنيزيوم، والزنك.

فوائد الكركم

أولاً: علاج السرطان

يحتوي الكركم على مادة الكركمين، والتي تتميز بخصائصها العلاجية الفعالة في الوقاية من مرض السرطان، إذ يساعد في التقليل من خطر تلف الخلايا في جسم الإنسان، وبالتالي التقليل من خطر الطفرات الخلوية والسرطانات.

كما تتميز مادة الكركمين بخصائص مضادة للورم، مما يساعد في الحدّ من نموّ الأورام، وانتشار الخلايا السرطانية.

ثانيا: علاج متلازمة القولون العصبي

استعملت مادة الكركمين منذ فترةٍ طويلةٍ في الأدوية التقليدية في علاج العديد من المشاكل الهضمية، وتساهم في الحدّ من الألم المصاحب للقولون العصبي، إذ لها دور كبير في تقليل الوقت المُستغرق لتفريغ المعدة، وهو الوقت الذي تقوم به المعدة في تحويل الطعام إلى الأمعاء الدقيقة.

ثالثا: الوقاية من مرض ألزهايمر 

يحتوي الكركم على مواد مضادة للأكسدة، ولذلك يعد فعالا في الوقاية من الإصابة بمرض ألزهايمر.

رابعا: تخفيض نسبة الكوليسترول

الكركم فعال في تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، ما يساعد بشكلٍ كبير على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية، إذ أن مادة الكركمين تساهم بفعالية في تخفيض نسبة الكوليسترول بشكل عام في الجسم.

خامسا: تخفيف أعراض الحساسية

يحتوي الكركم على خصائص قوية مضادة للالتهابات، ومضادة للحساسية، حيث أن مادة الكركمين تمنع إفراز مادة الهيستامين وهي عبارة عن مادة كيميائية موجودة بشكل طبيعي في جسم الإنسان، وهي المسؤولة عن الإصابة بالكثير من الأعراض التي تحدث في أثناء تفاعلات الحساسية، سواء كان ذلك في الحلق أو الأنف أو العين، وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يساعد الكركم في علاج الربو.