12 خطأ تجنب ارتكابها أثناء الاستحمام
12 خطأ تجنب ارتكابها أثناء الاستحمام

الخميس | 05/11/2020 - 05:00 مساءً

بسبب بعض الممارسات الخاطئة التي نرتكبها أثناء الاستحمام قد نتسبب في أضرار عدة لأجسادنا ابتداء من تجريد بشرتنا من الزيوت الطبيعية والبكتريا المفيدة، ومروراً بالإصابة بأمراض جلدية مثل البثور والفطريات وانتهاء بإحداث أضرار في جهازنا المناعي.

إليك 12 خطأً تجنب ارتكابها أثناء الاستحمام:

 الاستحمام كثيراً

كثيرون لا يستطيعون بدء يومهم إلا بعد أخذ حمام ساخن سريع، لكن الاستحمام اليومي قد يكون مضراً في الواقع.

يجب أن تحافظ بشرتك على طبقة من الزيت، وتحقق توازناً في أعداد البكتيريا الجيدة والكائنات الحية الدقيقة الأخرى التي تتواجد على البشرة.

لكن عندما تفرك جسدك يومياً فإنك في الواقع تزيل جميع هذه العوامل الصحية للجلد، الأمر الذي قد يؤدي إلى  تهيج الجلد كما قد يضر جهازك المناعي.

لذلك فإن الاستحمام مرة واحدة كل يومين يعتبر كافياً وفقاً لما ورد في موقع Health Digest الأمريكي.

الاستحمام بمياه ساخنة جداً

بالرغم من أنَّ المياه الساخنة قد تزيل عنك الإجهاد، فإنها يمكنها أيضاً أن تقلل من الترطيب الطبيعي لبشرتك عبر إزالة الزيوت.

 كما يجب على من يعانون من الإكزيما وحب الشباب والصدفية والعد الوردي تجنب الماء الساخن الذي قد يزيد حالتهم سوءاً.

وحتى إذا لم تكن تعاني من مثل هذه الأمراض الجلدية، فلا يزال عليك الانتباه لدرجة حرارة الماء، خاصة في الأشهر الباردة.

وبعيداً عن المشكلات الجلدية، أوضح موقع Healthline، أنَّ الاستحمام بماء ساخن يرفع ضغط الدم؛ لذا على من يعانون من مشكلات في القلب والأوعية الدموية التزام الحذر البالغ في هذا الشأن.

غسل الشعر كثيراً

ليست هناك حاجة لغسل الشعر يومياً، إلى جانب أنَّ فعل ذلك يمكن أن يسبب جفاف خصلات شعرك وتقصفها. 

يُنتِج الشعر زيتاً طبيعياً يسمى الزهم، يساهم الشامبو في تخليصك من هذه الزيوت، الأمر الذي يؤدي إلى جفاف الشعر وتكسره.

استخدام نوع صابون خاطئ

عندما تشتري الصابون أو سائل الاستحمام عليك أن تحذر المنتجات المضادة للبكتيريا.

فهذه الأنواع لا تقضي على البكتيريا الضارة فحسب، بل أيضاً النافعة التي تحافظ على جهازنا المناعي صحياً وقوياً.

إضافة إلى ذلك، يمكن للصابون المضاد للبكتيريا أن يسمح للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية بمهاجمة جسدك، وفقاً لموقع WebMD.

وتجنب المنتجات المليئة بالكبريتات والبارابين والفثالات والعطور الاصطناعية. إذ يمكن لمثل هذه المكونات أن تُغيِّر مستويات الأس الهيدروجيني الطبيعية في الجسم، ومن ثم تؤثر في الحاجز الطبيعي للبشرة، وتسبب شعوراً بعدم الراحة.

وينصح بتجربة الصابون الطبيعي أو المصنوع يدوياً، إذ تميل هذه الأنواع إلى أن تكون ألطف بمكوناتها الغنية؛ مثل زيت جوز الهند أو زبدة الشيا.

 

عدم العناية الكافية بالجروح أثناء الاستحمام

صحيح أنَّ الضمادات اللاصقة رائعة للخدوش والجروح الصغيرة، لكن يجب إزالتها بعد يومين.

فهي تهدف إلى وقف النزيف وامتصاص الدم، لكنها لا تساعد في الواقع على شفاء الجرح، بل ستستفيد معظم الجروح من الهواء والماء بعد تغطيتها لمدة يوم إلى يومين.

لكن كيف تتعامل مع الضمادة أثناء الاستحمام؟ لا ينبغي أن تتعرض الجروح لبلل شديد أو جفاف شديد، وإلا فإنك تخاطر بعدم التعافي بسرعة؛ لذا من الأفضل إبقاء الضمادة جافة نسبياً أثناء الاستحمام وتنظيف الجرح ووضع ضمادة جديدة عند الخروج من الحمام.

الإفراط في التقشير أو الامتناع عن التقشير بشكل كافٍ أثناء الاستحمام

إن التقشير المفرط لن يزيد من نعومة البشرة، حيث يعتبر التقليل منه أفضل في بعض الأحيان.

فمنتجات التقشير الخشنة يمكن أن تسبب تمزقات صغيرة في الجلد، ويكفي أن تستخدم المقشرات مرتين أسبوعياً.

أما تجاهل خطوة تقشير البشرة هذه تماماً فهو ليس بالأمر الجيد أيضاً، لأن التقشير يساعدك على تخليص بشرتك من كل خلايا الجلد الميتة المتراكمة.

استخدام الصابون للحلاقة أثناء الاستحمام

على عكس ما يعتقد الكثيرون فإن الصابون يعيق الحلاقة الناعمة، ويُكوّن طبقة لزجة على شفرة الحلاقة.

كما يمكن أن يزيد من خطر نمو الشعر تحت الجلد والندبات والجروح، وربما الالتهابات، لأن بقايا الصابون تفسد شفرات الحلاقة.

إهمال فرك كعبي القدمين أثناء الاستحمام

الماء والصابون المتدفقان على قدميك لا يساعدان في تنظيفهما بالطريقة السليمة في الواقع.

لذا يجب تنظيف الأقدام على حدة خلال الاستحمام عبر فرك ما بين الأصابع بالماء وتنظيف الكعبين وفركهما جيداً. وذلك لتجنب الإصابة بأمراض القدم مثل الفطريات أو التهيج أو سعفة القدم.

الترطيب بعد انتظار جفاف جسمك بالكامل من مياه الاستحمام

لا ينبغي أن تضيعي أي لحظة بين انتهائك من حمامك وبدء روتينك للعناية بالبشرة، لأن البشرة الرطبة تكون أكثر تقبلاً للمواد النشطة الموضعية، خصوصاً أن المرطبات تساعد في حبس الماء على بشرتك.

لذا من الأفضل أن تبدئي في استخدام اللوشن المرطب قبل تجفيف جسدك بالكامل.

فقد أثبتت الدراسات أن وضع مرطب بعد الاستحمام مباشرة يزيد من ترطيب البشرة مقارنة بترطيبها بعد التجفيف.

الاستمرار في استخدام المنشفة نفسها بعد كل حمام

يقول طبيب الأمراض الجلدية ألوك فيج: "كلما طالت مدة بلل المناشف زادت فرصة نشاط التخمر والبكتيريا والعفن والفيروسات. وقد تتسبب في تفشي فطريات أظافر القدم وسعفة القدم والحكة الجلدية والبثور".

وأوضح أن المناشف المتسخة يمكن أن تؤدي أيضاً إلى تفاقم التهاب الجلد التأتبي أو الأكزيما.

فكم مرة يُنصح باستخدام المنشفة الواحدة؟ ينصح الدكتور فيج بعدم استخدام المنشفة لأكثر من أسبوع، وأهم خطوة هي تعليقها لتجف على الفور.

أما إذا ألقيتها على الأرض بإهمال فلا بد من غسلها قبل استخدامها مرة أخرى.

استخدام الإسفنجة لفترة أطول من اللازم

أتعرفون ما هو أخطر من إعادة استخدام منشفة مبللة؟ إسفنجة الاستحمام.

فهي تستخدم في بيئة رطبة وتعلق في الحمام، الذي هو أيضاً بيئة رطبة. وبالتالي لا تجف بالكامل على الإطلاق، ولذا تعد أرضاً خصبة لتكاثر البكتيريا.

إذا كنت تستخدم إسفنجة طبيعية فلا بد من تغييرها كل ثلاثة إلى أربعة أسابيع. أما إذا كنت تستخدم إسفنجة بلاستيكية فيمكنك تغييرها كل شهرين.

الامتناع عن تنظيف فتحة الدش أو ستارة الدش

يوجد بالفعل عدد كبير من "المتفطرات" الكامنة في فتحة الدش. ورغم أن جزءاً كبيراً من هذه البكتيريا غير ضار، فالبعض الآخر قد يسبب التهابات.

ولذا، من المهم تنظيف فتحة الدش من وقت لآخر.

ويقول خبراء Molly Maid لموقع Real Simple إن نقع فتحة الدش في محلول الخل الأبيض لعدة ساعات ثم تلميعها بفرشاة أسنان وفتح الماء الساخن يفي بالغرض. أما ستارة حمامك المتسخة فيمكنك غسلها مع مناشفك الأخرى.

المصدر: عربي بوست



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:30
الظهر 12:37
العصر 04:17
المغرب 07:16
العشاء 08:45