10 أشياء تعتقد أنها طبيعية ولكنها في الحقيقة من صنع الإنسان
10 أشياء تعتقد أنها طبيعية ولكنها في الحقيقة من صنع الإنسان

السبت | 01/05/2021 - 09:50 صباحاً

خلق الإنسان بعض الهياكل والسلالات المذهلة حتى قبل ظهور التكنولوجيا الحديثة. وفي عمليات الخلق تلك، اقتربنا جدًا من تقليد الطبيعة بحيث يصعب التمييز بين ما هو طبيعي وما هو مجرد ابتكار بشري. غير إن بعض الناس يجادلون بأن ما يعتبر من صنع الإنسان هو في الواقع طبيعي وليس مصطنعًا لأن الإنسان جزء من الطبيعة. لكن إذا ما وضعنا هذا الجدل البيزنطي جانبًا، يمكننا التعرف في هذه القائمة عن 10 أشياء كنت تعتقد أنها طبيعية بالكامل ولكنها في الواقع نتاج تدخل الإنسان.

 

1. خلافًا للاعتقاد السائد، فإن حوض الأمازون ليس خصبًا بالكامل من تلقاء نفسه. اخترع السكان الأصليون “التراب الفائق” الذي يمكن أن يحافظ على خصوبته لآلاف السنين ويتجدد وينتشر من تلقاء نفسه. وهو يغطي ما لا يقل عن 10٪ من حوض الأمازون اليوم.

صورة: lubasi / Flickr, Holger Casselmann / Wikipedia

عندما نتحدث عن حوض الأمازون، أول ما يتبادر في أذهاننا هو صور لغابة خضراء كثيفة غنية بالنباتات والحيوانات. وقد لا يمكننا تخيل أن أي جزء من حوض الأمازون يمكن أن يكون في الواقع قد وجد بسبب مساهمة الإنسان. لكنه كذلك، إذ شكل البشر غابات الأمازون المطيرة على مدى آلاف السنين. ولعب السكان الأصليون دورًا كبيرًا في خلق التنوع الموجود اليوم، وهي حقيقة كشفتها مؤخرًا بعض الدراسات الأثرية.

 

احتل البشر المنطقة منذ حوالي 13000 عام وقاموا بتهجين 8000 نوع من النباتات التي تنمو اليوم مثل الجوز البرازيلي، وشجرة عنب الأمازون، وشجرة فول الآيس كريم اللذيذة.

حقيقة أخرى تثبت أن البشر قد شكّلوا جزءًا من غابات الأمازون المطيرة هي وجود تيرا بريتا أو “الأرض الأمازونية السوداء” وهي تربة اصطناعية سوداء جدًا وخصبة أنشئت عن طريق إضافة العظام والفحم والسماد إلى الأرض البور، وهي تربة شائعة كانت موجودة في حوض الأمازون.

خُلقت هذه التربة من قبل المجتمعات الزراعية بين 450 و950 ميلادي وتشكل ما لا يقل عن 10٪ من المساحة الإجمالية، وهي تقارب ضعف مساحة بريطانيا العظمى. هذه التربة تتجدد سنتمترًا واحدًا في السنة.

2. البروكلي هو نتيجة التربية الانتقائية لنباتات الكرنب البري وقد ظهر في القرن السادس قبل الميلاد. وهو ما يجعله غذاءً من صنع الإنسان وليس طعامًا طبيعيًا، تمامًا كالليمون.

صورة: Pixabay

لو كنت قد عشت قبل 2000 عام، فلن تكون قد أكلت البروكلي على الإطلاق أينما تواجدت في هذا الكوكب، وقد يرغب بعض الأطفال لو استمر ذلك. لكن حينها قام بعض مربي النباتات بتربية الملفوف البري ما أدى إلى ظهور البروكلي بشكل انتقائي. فقد تم اختيار نباتات الكرنب البري ذات البراعم الكبيرة وإعادة إنتاجها مرارًا وتكرارًا.

 

استثمر المزارعون في إيطاليا هذا الابتكار البشري حوالي القرن السادس عشر وحينها بات يصبح شائعًا. في عام 1720، وصلت إلى إنجلترا وبعد ذلك بكثير إلى أمريكا. وإذا كنت تعتقد أن الليمون كان موجود دائمًا في الحياة، كباقي المحاصيل، فأنت مخطئ.

الليمون عبارة عن سلالة متقاطعة بين البرتقال الحامض والكباد. يُعتقد أنها نمت لأول مرة في شمال شرق الهند أو شمال بورما أو الصين. لكن الليمون لم يحظَ بشعبية كبيرة حتى القرن الخامس عشر عندما بدأت زراعته في أوروبا. قبل ذلك، كان يستخدم أيضًا كنبات للزينة في الحدائق الإسلامية المبكرة.

 

3. بحيرة ميد، بالقرب من شارع لاس فيغاس ستريب، مشهورة كمنطقة ترفيهية ولكنها ليست طبيعية. أُسست في عام 1936، وتشكلت من مياه سد هوفر. وقد تسببت المياه المتراكمة من السد في إخلاء بلدة بأكملها تظهر بقاياها عندما ينخفض منسوب المياه.

صورة: Doc Searls / Flickr

في عام 1936، تم إنشاء بحيرة ميد كمنطقة ترفيهية تابعة لسد بولدر وتم تسميتها على اسم (إيلوود ميد)، مُفوض الاستصلاح الأمريكي من عام 1924 إلى عام 1936 والمسؤول عن تخطيط وبناء البحيرة التي تقع على بعد حوالي 39 كيلومتر من لاس فيجاس ستريب، وقد جذبت الزوار على مدار العام لمجموعة من الأنشطة الترفيهية المتاحة للاستمتاع بها. يعتقد الكثيرون أن البحيرة تشكلت طبيعيًا، ولكن كما بت تعرف، هي ليست كذلك.

يبلغ طول بحيرة ميد 180 كيلومتر وعمقها 160 متر. أدت المياه الفائضة والمتراكمة من سد هوفر في البحيرة إلى إعادة توطين العديد من السكان المحليين بما في ذلك أهل مدينة سانت توماس بأكملها.

 

عندما ينخفض منسوب مياه البحيرة التي توفر قوت يوم 20 مليون شخص عن المعدل الطبيعي، تظهر آثار وبقايا هذه المدينة. منذ عام 1983، لم تصل البحيرة إلى سعتها الكاملة مطلقًا بسبب مشاكل الجفاف وزيادة الطلب على المياه. في عام 2017، لم تبلغ سوى 40٪ من استطاعتها.

4. إذا كنت تعتقد أن الزلازل دائمًا ما تكون كوارث طبيعية، فأنت مخطئ. حددت دراسة 730 موقعًا حدثت فيها زلازل تصل إلى 7.9 درجة على مقياس ريختر بسبب النشاط البشري في الـ 150 عامًا الماضية.

صورة: Pixabay, U.S. Geological Survey / usgs.gov

“الزلازل المستحثة” هو المصطلح الذي أعطاه العلم للهزات في قشرة الأرض بسبب النشاط البشري. عادةً ما تكون الزلازل التي تحدث بسبب النشاط البشري كالتعدين وبناء السدود والتكسير وما إلى ذلك منخفضة الشدة، ولكن بعض المواقع وقع بها زلازل ضخمة بالفعل. على سبيل المثال، شهدت محطة الطاقة الحرارية الأرضية Geysers في كاليفورنيا 17 حدثًا من هذا القبيل كل عام بحجم 3 و4 ريختر من 2004 إلى 2009.

 

أشارت دراسة نُشرت في مجلة Seismological Research Letters في عام 2017 إلى 730 موقعًا تسبب فيها البشر في حدوث زلازل في الـ 150 عامًا الماضية ما جعلنا نشهد حدوث زلازل تصل شدتها إلى 7.9. أثار ذلك قلق العديد من العلماء لأن مثل هذه الزلازل آخذة في التزايد في بعض المناطق من العالم.

تحدث معظم الزلازل الطبيعية على خطوط الصدع حيث تتلاقى الصفائح التكتونية. لكن تلك التي يسببها البشر يمكن أن تحدث في أي مكان. تسبب التعدين في حدوث زلازل مستحثة في 271 موقعًا، وتسبب بناء السدود واحتجاز الخزانات المائية وغيرها في حدوث زلازل متعددة عالية الزلزالية في 167 موقعًا على الأقل.

 

على سبيل المثال، في عام 2008، كان الزلزال الذي ضرب مقاطعة سيتشوان الصينية ناتجًا عن جمع 320 مليون طن من المياه في خزان Zipingpu وأودى بحياة 80.000 شخص. من المعروف أيضًا أن التفجيرات النووية تسبب الزلازل كذلك ولها أثرها الذي لا يمكن إنكاره.

5. صحيح أن المحار يصنع اللآلئ، لكن هذا لا يتم طبيعيًا بالغالب. 99٪ من اللؤلؤ الموجود في الأسواق العالمية اليوم مزروع يدويًا، إذ يتم زراعته في ظروف خاضعة للرقابة من قبل مزارعي اللؤلؤ المتخصصين.

صورة: Dr. John Supan / wikipedia, Pixabay

اللؤلؤ إفراز صلب كروي يتشكل داخل صدفة بعض أنواع الرخويات والمحار بعد إفرازها لمادة من خلايا الظهارية في الطية أو في فص أو فصان في الجدار المبطن للمحارة في الرخويات، وهو نسيج ستائري بين الصدفة والجسم، فيفرز في عدة طبقات متتالية حول جسم مزعج عادة ما يكون طفيليات أو حيوان مائي يعلق في النسيج الناعم للمحار.

 

تعتمد هذه “اللآلئ الطبيعية” على معاناة المحار، لكن الطلب على اللؤلؤ في السوق كبير جدًا بحيث لا يمكن تلبية سوى 1٪ منه بالاعتماد على الطبيعة. وهنا يظهر اللؤلؤ المزروع أو الصناعي، وهو ما يشكل 99٪ من اللآلئ الموجودة في السوق العالمية اليوم.

تتم زراعة اللؤلؤ المستنبت في ظروف مُراقبة بواسطة مزارعي اللؤلؤ باستخدام مجموعتين من الرخويات ذات الصدفتين، محار لؤلؤ المياه المالحة وبلح البحر النهري من المياه العذبة، وهذا الأخير هو الأكثر فعالية. يتم جمع عدد من الأصداف بواسطة المزارعين ثم يتم تقطيعها إلى مكعبات ثم تشكيلها بشكل كروي.

 

يتم حصاد نسيج الوشاح من المحار أو بلح البحر ووضعه في محار آخر ذو صدفة. ثم يوضع المحار الثاني مرة أخرى في الماء، حيث تظهر اللؤلؤة نتيجة تراكم عرق اللؤلؤ على مدى 2-7 سنوات. تصنع اللآلئ الملونة عن طريق إضافة أصباغ طبيعية إلى أصداف الرخويات. تبلغ قيمة صناعة اللؤلؤ المستزرع حوالي 400 مليون دولار في كل عام.

6. روائح الغاز الطبيعي وغاز البترول المسال ليست طبيعية لأنها عديمة الرائحة. بل يضاف إليها سائل صافٍ برائحة مميزة حتى نتمكن من شم تسرب الغاز.

بالتأكيد شممت رائحة تسرب الغاز، وغالبًا ما اعتبرتها رائحته الطبيعية، لكنها ليست كذلك. إذ يتم إضافة سائل صافٍ له رائحة مميزة، وهي إيثانثيول (إيثيل مركابتان) الذي ينتج كمكون ثانوي للبترول، إلى الغازات عديمة الرائحة مثل الغاز المسال LPG لتحذير الناس من التسرب. لو لم يكن الأمر كذلك، لكان لتسرب غاز البترول المسال أو الغاز الطبيعي مخاطر جسيمة على الجميع.

 

يضاف معطر آخر، ثلاثي بوتيل ثيول (تي بوتيل مركابتان) أو مركب مرتبط به يسمى الثيوفان، إلى الغاز الطبيعي لتقليل مخاطر الانفجارات، حيث يقع تسرب للغاز الطبيعي في كثير من الأحيان، وكذلك لمنع استنشاق أول أكسيد الكربون.

7. يحدث الضباب بشكل طبيعي، لكن الضباب الدخاني ليس كذلك. وهو مشكلة خطيرة من صنع الإنسان نشهدها في المناطق الحضرية والصناعية بسبب الكميات الزائدة من ملوثات المركبات والانبعاثات الصناعية المنطلقة في الهواء.

صورة: wili hybrid / flickr, Pixabay

“الضباب الدخاني” أو Smog هي كلمة مزيج من “الدخان” و”الضباب”. وهو ما نراه في معظم المناطق الحضرية والصناعية في الشتاء أو الصباح الباكر معتبرين إياه غالبًا ضباب طبيعي. لكنه شكل من أشكال تلوث الهواء المرئي الذي يتكون من أكاسيد الكبريت والأوزون الأرضي وأكاسيد النيتروجين ومركبات الكلوروفلوروكربون والدخان والأوساخ. هذا الضباب هو نتيجة لانبعاثات المركبات والمنشآت الصناعية والحرائق وانبعاثات الفحم وغيرها من الأنشطة البشرية التي تزيد من تلوث الهواء.

 

يؤثر الضباب الدخاني سلبًا على مؤشر جودة الهواء وهو شديد السمية للإنسان ويسبب العديد من الأمراض. كما قد يؤدي عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والرئة، إلى تفاقم الحالة، وربما الوفاة المبكرة في نهاية المطاف. فهو يمكن أن يقلل من سعة الرئة، ويسبب ضيقًا في التنفس، وتهيجًا في العين والأنف، والعديد من الأمراض الأخرى التي تؤثر على سكان المكان جميعًا.

8. الديوك الرومية البيضاء عريضة الصدر التي تشكل 99٪ من 46 مليون ديك رومي يُستهلك في عيد الشكر تولد عن طريق التلقيح الاصطناعي لأنها لا تستطيع التزاوج بشكل طبيعي.

صورة: Scott Bauer / Wikimedia

الديوك الرومية التي تشكل جزءًا من عشاء عيد الشكر التقليدي ليست طيور برية يتم اصطيادها وإحضارها إلى مائدتك أو حتى إنها تتكاثر بشكل طبيعي في المزارع. حيث يتم تدجين هذه الديوك الرومية البيضاء عريضة الصدر حتى فقدت قدرتها على التزاوج بمفردها كما كان الحال منذ عقود الآن.

 

لقد اختير هذا النوع لأنه ينتج أكبر كمية من اللحوم بأقل تكلفة. لكن يجب إجراء التلقيح الصناعي لإنتاج بيض مخصب، ولا يجري الاحتفاظ بالطيور عادة بعد عام واحد. هناك ديوك رومي عادية يمكنها التزاوج بشكل طبيعي وهي نسخ مستأنسة من الديوك الرومية البرية أيضًا، لكن لا يفضلها سكان الولايات المتحدة لأن 99 ٪ من عشاء الديك الرومي يتكون من الديوك الرومية البيضاء عريضة الصدر الأكبر والأشهى.

9. لا يمكن زراعة الفانيليا بدون تدخل بشري. تحتاج نباتات الفانيليا إلى التلقيح اليدوي، حيث لم يعد التلقيح الطبيعي من خلال النحل ممكنًا. تحتوي معظم منتجات الفانيليا على الفانيلين الذي يتم إنتاجه صناعيًا من الليغنين، وهو بوليمر موجود في الخشب.

يمكن تلقيح نباتات الفانيليا الأصلية في المكسيك بشكل طبيعي بسبب وجود نحل الأوغلوسين. لكن هذا النحل لا يعيش خارج المكسيك، وحتى في تلك المنطقة التي يعيشون فيها، فإن فرصة التلقيح الناجح هي 1٪ فقط. لذلك، وفي جميع أنحاء العالم، يجب تلقيح نبات الفانيليا يدويًا.

 

يتوجب تلقيح كل زهرة يدويًا في غضون 12 ساعة من إزهارها. حينها يجري استخدام ساق عشب أو شيء مشابه لرفع المنقار بحيث يمكن ضغط المئبر على الميسم فيمكن أن يحدث التلقيح. تظل جفنة الفانيليا منتجة لمدة 12 عامًا تقريبًا.

تحتوي معظم منتجات الفانيليا الاصطناعية الموجودة اليوم على الفانيلين الذي غالبًا ما يكون نتيجة ثانوية لعملية صناعة الورق. والفانيلين مصنوع من الليغنين، وهو مركب كيميائي معقد طبيعي يوجد في الخشب. تستخدم العديد من المنتجات أيضًا الكستريوم المستخرج من حيوانات القندس الناضجة كمنكه للفانيليا.

 

 

10. “النحل القاتل” الخطير الذي يظهر في العديد من الأفلام هو نوع هجنه الإنسان مع النحل البري لأنه في عام 1957 هرب 26 سربًا عن طريق الخطأ من الحجر وتزاوج مع الأنواع البرية المختلفة.

صورة: Ktr101 / Wikipedia, Jeffrey W. Lotz / Wikipedia

النحل الإفريقي، المعروف باسم “النحل القاتل”، هو نتيجة التهجين بين النحل الأوروبي ونحل العسل الأفريقي. حيث قام عالم الأحياء البرازيلي (وارويك أيه. كير) بتهجين هذه النحل أثناء محاولته إنتاج نحل يعطي المزيد من العسل ويتكيف بشكل أفضل مع الظروف الاستوائية.

حينها جرى توطين النحل في منحل في ساو باولو بالبرازيل مع خلايا مخصصة. تم تجهيز خلايا النحل هذه بشباك استثناء الملكة لمنع ملكة النحل من الخروج. عندما لاحظ مربي النحل المراقب، في تشرين الأول 1957، أن الشباك تلك كانت تؤثر على حركة النحل العامل، أزالها مما سمح بإطلاق 26 سربًا من هذا النحل في البرية. انتشرت أسراب النحل الأفريقي هذه في النهاية إلى حوض الأمازون وأمريكا الوسطى والمكسيك وتكاثرت مع نحل أوروبي آخر.

 

في السبعينيات من القرن الماضي، حظي النحل الذي كان يعتبر من الأنواع الغازية بتغطية إعلامية كبيرة وظهر في أفلام الرعب في الولايات المتحدة. بدأ ذلك نقاشًا حول كيف يمكن للبشر تغيير النظام البيئي. فقد قتلوا 1000 إنسان حتى الآن ولهم القدرة على مطاردة شخص ما ما يقرب من 400 متر.

المصدر: موقع Unbelievable Facts



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:30
الظهر 12:37
العصر 04:17
المغرب 07:16
العشاء 08:45