أظهرت دراسة أن ذوي زمرة الدم "أو" (O) معرضون للدغات البعوض بمقدار ضعفين عن أصحاب فصيلة "إيه" (A)
طقس فلسطين:
ما الأمراض التي ينقلها البعوض؟ وما فصيلة الدم الأكثر جذبا للبعوض؟ وكيف تحمي نفسك من لدغاته؟ ولماذا تلدغ إناث البعوض البشر؟ وما الفئات من البشر التي يحبها البعوض؟ الإجابات عن هذه الأسئلة وأكثر في هذا التقرير.
الأمراض التي ينقلها البعوض هي تلك الأمراض التي تنتقل عن طريق لدغة بعوضة مصابة، وتشمل -وفقا للمراكز الأميركية للتحكم بالأمراض والوقاية– الأمراض التالية:
ويمكن أن تؤدي الحالات الشديدة من الأمراض التي ينقلها البعوض إلى الوفاة.
إناث البعوض فقط هي من تلدغ، لا الذكور، ذلك وفقا للمراكز الأميركية للتحكم بالأمراض والوقاية. فإناث البعوض تحتاج إلى بروتين الدم حتى تتمكن من إنتاج البيض بعد إخصابها؛ لذلك عليهن أن يلدغن البشر حتى تتم عملية التكاثر، وفقا لتقرير في دويتشه فيله.
تتغذى أنواع مختلفة من البعوض في أوقات مختلفة من اليوم داخل الأماكن المغلقة وخارجها. لذلك، يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب التعرض للدغ في جميع أوقات النهار والليل في أثناء السفر.
هناك عدة طرق للوقاية، ومنها ما يلي:
ينبغي لك أن تأخذ بالحسبان عدة أمور عند استخدام طارد الحشرات، بأن:
طارد الحشرات يحفظ بعيدا عن الملابس الاصطناعية أو المواد البلاستيكية لأنه قد يتلفها، على سبيل المثال بطاقات الائتمان أو الهواتف أو الساعات أو النظارات.
تتوفر أنواع مختلفة من طارد الحشرات، ولها مستويات قوة مختلفة (تركيزات). من باب القاعدة العامة، كلما زادت القوة، يجب أن تحميك المادة الطاردة من التعرض للدغ قبل أن تحتاج إلى إعادة وضعها. عند وضعها على الجلد بشكل صحيح، يجب أن توفر عدة ساعات من الحماية. تحقق دائما من التعليمات الدقيقة على الزجاجة لمعرفة عدد مرات الاستخدام.
الملابس تمنع البعوض من الوصول إلى جلدك واللدغ. لا يستطيع البعوض أن يلدغ من خلال الملابس الفضفاضة ولكن يمكنه ذلك إذا كانت ملابسك ضيقة. في المناخات الحارة، يمكن أن تكون ملابسك رقيقة ما دام أنها فضفاضة. ويجب أن تستخدم طارد الحشرات على أي مناطق من الجلد غير مغطاة بالملابس.
الملابس يجب أن يكون لها رقبة عالية، وأكمام طويلة، وأن ترتدي سروالا أو تنورة طويلة.
يمكن أن يؤدي خدش اللدغة المسببة للحكة إلى حدوث ضرر في الجلد وقد يتسبب في إصابة مكان اللدغة بالعدوى. ويمكن أن يساعد تقليل الحكة في منع ذلك. ولتهدئة الحكة، يمكن أن تضع قطعة قماش باردة على محل اللدغة.
إذا كنت تعلم أن جلدك يتفاعل بشكل سيئ مع اللدغات، ففكر في شراء كريم تخفيف اللدغات أو أقراص مضادات الهيستامين قبل السفر.
يفضل البعوض فئات معينة من البشر، حسب ما نقل تقرير لدويتشه فيله عن مجلة "فروندين" (Freundin) الألمانية نقلا عن أخصائيين، وتتمثل هذه الفئات في:
ينجذب البعوض للناس الذين يفرزون كمية أكبر من غاز ثاني أكسيد الكربون. والشخص الطويل القامة لديه رئتان أكبر حجما مقارنة بغيره، وبالتالي يستنشق ويفرز كمية أكبر من الهواء.
إذا كنت حاملاً، فيجب أن تتوقعي المزيد من لدغات البعوض. ويعود ذلك إلى أن الحامل تفرز كمية أكبر من غاز ثاني أكسيد الكربون مقارنة بغير الحامل؛ إذ إنها تتنفس عنها وعن جنينها.
ممارسة الرياضة تؤدي إلى إنتاج الحمض اللبني، الذي يفرز بالدرجة الأولى عن طريق العرق. والبعوض يحب حمض اللبن. ومن هنا فهو يستهدف النشطاء بدنيا قبل الخاملين.
أظهرت دراسة أن ذوي زمرة الدم "أو" (O) معرضون للدغات البعوض بمقدار ضعفين عن أصحاب فصيلة "إيه" (A)، بينما يقع أصحاب فصيلة الدم "بي" (B) في المنتصف تماما بين حاملي الزمرتين السابقتين من حيث تعرضهم للدغات البعوض.
قال الدكتور كريستوف ليبيش -في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية- إنه يمكن مواجهة الحكة الشديدة، التي تسببها لدغة البعوض، بواسطة المراهم المثبطة للالتهابات المحتوية على الكورتيزول، ومنها ما هو مخصص للدغات الحشرات.
وأضاف طبيب الأمراض الجلدية الألماني أنه يمكن أيضا اللجوء إلى مضادات الهيستامين، وهي أدوية لتخفيف متاعب الحساسية، وتتوفر في شكل مستحضرات يتم وضعها على الجلد أو على شكل أقراص.
ويتعين استشارة الطبيب عند المعاناة من مشاكل في الدورة الدموية نتيجة اللدغة أو صعوبة في التنفس أو حمى أو قشعريرة، وكذلك عند التهاب موضع اللدغة بشدة.
قالت الرابطة الألمانية لمكافحة الآفات إنه يمكن منع البعوض والحشرات الأخرى من دخول المنزل بواسطة بعض التدابير البسيطة مثل وضع شبكات حماية على النوافذ.
وأضافت الرابطة أن مصائد الذباب الكهربائية ذات الأسطح اللاصقة تعتبر خيارا جيدا. ولغرض مكافحة النمل والدبابير، توصي الرابطة بتكليف المتخصصين من شركات مكافحة الآفات والحشرات.
ولتجنب لدغات البعوض تنصح مجلة ”أبوتيكن أومشاو” الألمانية بالتخلي عن "جل" (غسول) الاستحمام ومستحضرات العناية والتجميل ذات الرائحة النفاذة؛ نظرا لأن البعوض ينجذب إلى مثل هذه الروائح القوية.
قالت طبيبة الأمراض الجلدية الألمانية يانا فيته إن لدغة البعوض تستلزم استشارة الطبيب إذا لم تقتصر اللدغة على إطلاق استجابة تحسسية موضعية فقط، بل كانت مصحوبة أيضا بأعراض تشمل الجسم بأكمله، أي مشاكل الدورة الدموية وصعوبة التنفس والحمى والارتجاف.
كما يجب استشارة الطبيب في حال تعرض موضع اللدغة للالتهاب. وبخلاف ذلك، لا تشكل لدغة البعوض خطرا. ومن المهم ألا يتم خدش موضع اللدغة، وإلا فسيمثل موضع اللدغة بيئة خصبة لانتشار الجراثيم، مما يمهد الطريق لحدوث التهاب.
ويمكن تخفيف المتاعب بواسطة دهان لتبريد موضع اللدغة، مع إمكانية استعمال مضاد موضعي للهستامين عند الضرورة.
كما أن البعوض ينجذب إلى رائحة الأمونيا ورائحة حمض اللاكتيك ورائحة البول، التي تنبعث من الإنسان عبر الجلد من خلال العرق المتحلل. كما أن الرائحة التي تنبعث من النساء في مرحلة معينة من الدورة الشهرية تكون جذابة للبعوض.
المصدر : الجزيرة + الألمانية + دويتشه فيله + منظمة الصحة العالمية + مواقع إلكترونية
الفجر | 04:20 |
الظهر | 12:36 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:22 |
العشاء | 08:53 |