نشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية تقريراً مصوراً لمجموعة من اللقطات المرعبة والموحشة لواحد من أخطر السجون الأمريكية، التي تحولت إلى قصر أشباح.

 

وكان سجن "إسيكس" القديم بولاية نيوجيرسي الأمريكية يضم مجموعة من أخطر مجرمي أمريكا، الذين وُضع مجموعة كبيرة منهم قيد الحبس الانفرادي لفترات طويلة، وبات مهجوراً حالياً.

 

والتُقطت تلك الصور من قِبل المصور المحترف "ماثيو كريستوفر" لتلك المؤسسة التي حوت بين جنباتها الشعور باليأس العارم من قِبل المساجين، الذين كانوا يقضون فترات عقوباتهم به.

 

ونشر كريستوفر مجموعة لقطات للحبس الانفرادي في ذلك السجن، وكيف أن السجناء الخطرين كانوا يتحولون من قتلة إلى شخصيات أخرى يائسة، أو عاطفية، أو حتى حالمة، من خلال رسمهم وكتاباتهم عبارات وأشكالاً على جدران السجن.

 

وظهر من خلال تلك الصور بين الطلاء المتساقط والجدران والقضبان التي يعلوها الصدأ لهذا السجن، الذي كان واحداً من أسوأ السجون الأمريكية عام 1922، تلك العبارات والأشكال والصور، قبل أن يغلق أبوابه رسمياً عام 1995.