تحولت سفينة نقل بضائع يزيد عمرها عن 90 عام إلى فندق فاخر يستقبل كبار الشخصيات على شواطىء بحيرة إري في أمريكا الشمالية، ويقدم لزواره إطلالة مميزة من خلال موقعه على حافة صخرية بارتفاع 5.5 متر مشرفة على البحر.

وتم بناء السفينة في عام 1924 بتصميم المهندس الشهير هنري فورد، واستخدمت حتى العام 1981 لنقل البضائع والفحم والحديد الخام عبر البحيرات الامريكية، وبقيت لأربع سنوات منذ ذلك التاريخ راسية في أحد المواني عرضة للصدأ والعوامل الجوية بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.

وبعد أن اشتراها رجل الأعمال بريان كاسبر، تم إزالة الجزء السفلي للسفينة الذي يضم المحركات والمعدات الميكانيكية، وخضعت لأعمال الصيانة والترميم مع الحفاظ على تصميمها الأساسي والأثاث والتحف التي تحتويها، والتي كانت شاهداً على زيارة العديد من الشخصيات الهامة وفي مقدمتها المخترع الشهير توماس أديسون.

وتتربع السفينة على مساحة 7 آلاف قدم مربع وتضم غرف للطعام وأخرى للنوم ومطبخ كبير وأربع حمامات ومرآب لتصليح السيارات وغرفة ألعاب، والعديد من المرافق الأخرى بالإضافة إلى ما تحتويه من تحف خشبية مصنوعة يدوياً بأيدي أشهر الحرفيين في بدايات القرن العشرين.

ويمكن للزوار القيام بجولة مميزة داخل السفينة بمساعدة مجموعة من المرشدين السياحيين الذين يقدمون لمحة عن تاريخها، وقضاء ليلة من العمر بين ثناياها التي تحمل عبق الماضي بالإضافة إلى الاستمتاع بمنظر غروب الشمس من خلال الأطلالة البحرية الرائعة.