ربما تكون إدارة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) لديها خطط بعيدة المدى لإرسال بشر إلى المريخ، لكن ناسا تحول تركيزها هذا العام إلى الأرض مجدداً بخمس مهام فضائية مخطط لها للنظر إلى الكوكب الأم.

المهمة الأولى سوف تنطلق في 27 فبراير (شباط) المقبل، من اليابان كمشروع مشترك مع وكالة استكشاف الفضاء اليابانية، وسوف تدرس الأمطار العالمية وتساقط الثلوج، حسب ما ذكرت ناسا أمس الأربعاء.

وفي يوليو (تموز) سيتم قياس مستويات ثاني أكسيد الكربون، في محاولة لتحقيق فهم أفضل لظاهرة الاحتباس الحراري التي تسهم في رفع درجة حرارة الأرض.

وفي نوفمبر (تشرين ثان)، تخطط ناسا لإطلاق قمر صناعي لقياس مستويات المياه في التربة.

وسيتم إطلاق مهمتين أخريين بعد ذلك للدوران حول محطة الفضاء الدولية لجمع معلومات عما يحدث وإرسالها مجددا إلى الأرض.