تقرير: ربى عنبتاوي
خاص بآفاق البيئة والتنمية
خيبة أمل أخرى، فكلّما نشطت سلطة الآثار الاسرائيلية في البحث والتنقيب عن دلائل أثرية ومقتنيات تعود للحقبة التي وجد فيها اليهود وفق الرواية التوراتية المزعومة ( 1000ق.م_ 586 ق.م) لا يجد المنقبون المنهمكون سوى آثار رومانية، بيزنطية واسلامية (مملوكية وايوبية). فيجمع حينها "منقبو سلطة الآثار" ما يمكن جمعه من مقتنيات أثرية، وفي حال كان الموقع يعنيهم يتعمقون عمودياً في الحفريات لغرض خلق تاريخ وهمي عبر اقحام بقايا رومانية يتم تطويعها لتنسجم مع العهد اليهودي، وفي كلا الأمرين يتم طمس الآثار الأخرى وتحديداً الإسلامية العربية.
هذا ما أجمع عليه مجموعة من الباحثين المقدسيين في لقاء مع مجلة آفاق البيئة والتنمية، مؤكدين أن عملية التزوير تتم عادة بسرية كبيرة ولا يسمح إلا بخبراء الآثار من يهود وتوراتيين مؤمنين بالتاريخ الديني اليهودي بمتابعة عملية التزوير، وهذا يمكن ملاحظته في موقع مدينة داوود، حفريات الحائط الجنوبي الغربي للمسجد الأقصى، وغيرها من المواقع.
الفجر | 04:30 |
الظهر | 12:37 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:16 |
العشاء | 08:45 |