الهجوم الكيميائي
الهجوم الكيميائي

الخميس | 20/04/2017 - 03:11 مساءً

جورج كرزم

خاص بآفاق البيئة والتنمية

مر أكثر من خمسين عاما منذ أن بدأ العلماء والسلطات المختصة بالشأن البيئي في دول كثيرة، بالتحرك لمنع المخاطر الناجمة عن استخدام الكيماويات الصناعية؛ فتم حظر بعض المواد الخطرة، وفرضت قيود على إنتاج واستخدام بعضها الآخر.  إلا أن العديد جدا من الكيماويات لا تزال تلوث البيئة بشكل واسع.  الأنظمة والقوانين القائمة لا تتعامل بفعالية مع المخاطر الكثيرة التي يؤكد العلماء على تفاقمها المتواصل من حيث تأثيرها على كل مناحي الحياة.

حراك الجمهور الذي بدأ منذ سنوات طويلة ضد المخاطر الناتجة عن الكيماويات، تركز أساسا ضد المبيدات الكيميائية تحديدا.  لكن، من الواضح اليوم أن التعرض للكيماويات أكبر مدى بكثير من المبيدات، ابتداء من مثبطات (مضادات) الاشتعال في الفرشات والأجهزة الكهربائية، مرورا بإضافات البلاستيك في السلع المختلفة، وانتهاء بالمواد الموجودة في الأدوية وغيرها التي تتسبب باختلال النظام الهورموني.

"للمزيد من التفاصيل"



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:28
الظهر 12:37
العصر 04:17
المغرب 07:17
العشاء 08:46