السيادة الوطنية على البذور... شرط استراتيجي لمواجهة التحديات الخارجية في القطاع الزراعي الفلسطيني
السيادة الوطنية على البذور... شرط استراتيجي لمواجهة التحديات الخارجية في القطاع الزراعي الفلسطيني

الخميس | 26/10/2017 - 03:41 مساءً

جورج كرزم

خاص بآفاق البيئة والتنمية

لا يُقَدِّر العديد من العاملين في القطاع الزراعي الفلسطيني أهمية العمل على جمع وحفظ وإكثار واستعمال البذور البلدية، علما أن هذا العمل يعتبر مسألة استراتيجية في سياق الفعل التنموي الهادف إلى تعزيز القدرة على مواجهة التحديات الخارجية المتمثلة بشكل أساسي في الاحتلال الإسرائيلي والتغير المناخي، والهادف أيضا إلى تحقيق السيادة الوطنية على الغذاء.  هذا ما لمسته في السنوات الأخيرة، من خلال حديثي مع بعض العاملين والمهندسين والمرشدين الزراعيين.

من نافل القول، أن البذور البلدية يمكن إعادة إنتاجها وتحسينها من موسم لآخر، وعبر الأجيال؛ وبالتالي فهي تصب مباشرة في طاحونة تحرير المزارعين وسائر الشرائح الشعبية من التبعية الغذائية للاحتلال وشركات البذور والكيماويات الاحتكارية، من ناحية المستلزمات والمدخلات الزراعية (المبيدات، الأسمدة الكيميائية، المياه...إلخ).

"للمزيد من التفاصيل"



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:28
الظهر 12:37
العصر 04:17
المغرب 07:17
العشاء 08:46