التصميم واستعادة المشهد الريفي
التصميم واستعادة المشهد الريفي

الخميس | 07/02/2019 - 04:33 مساءً

سعد داغر

خاص بآفاق البيئة والتنمية

شهدنا مع نشأة السلطة الفلسطينية في منتصف تسعينيات القرن العشرين، حركة نزوح من الريف إلى المدينة، وكانت في البداية للشباب، لكن في كثير من الحالات تبعت العائلات أبناءها إلى المدينة. هجرَ الشباب الريف بحثاً عن وظيفة يجنون منها راتباً شهرياً من خلال العمل في مؤسسات السلطة الناشئة، المدنية منها والعسكرية، أو الشركات والمؤسسات الأهلية، وامتصت حركة البناء، المنفلتة من عقالها وغير المضبوطة برؤيا شاملة ومستقبلية، امتصت عشرات آلاف الشباب، ففرغ الريف من الجيل الصاعد بالمعنى المادي والمعنوي. المعنى المادي أقصد به انتقال الشباب وأسرهم إلى المدينة وترك العمل في الأرض، أما الفراغ المعنوي فأقصد به عدم قدرة الشباب على متابعة العمل والعناية بالأرض التي ورثوها عن آبائهم، وعدم الرغبة في القيام بذلك من جهة أخرى، مما خلق جفاءً وجفافاً في العلاقة بالأرض وفقدان المعارف الريفية المتوارثة والعلاقات الاجتماعية، فكان الفراغ المعنوي.

"للمزيد من التفاصيل"



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:30
الظهر 12:37
العصر 04:17
المغرب 07:16
العشاء 08:45