دانة مسعد
خاص بآفاق البيئة والتنمية
في ظل محاولات اسرائيل بالظهور بمظهر الحريص على شؤون البيئة الإقليمية والدولية ورغم كونها عضواً في منظمات بيئية دولية وطرفاً في اتفاقيات كبرى لحماية البيئة، أهمها اتفاقيات حماية البحر وسواحله من خطر الملوثات ويندرج تحتها اتفاق برشلونة واتفاقيات حماية التنوع البيولوجي والتراثي ومنها معاهدة رامسار، ومعاهدات التخلص من المواد الخطرة وأهمها اتفاقيات بازل وروتردام وستوكهولم، وكذلك مواثيق جودة الهواء والمناخ وأبرزها ميثاق فيينا وبروتوكول مونتريال، فإنها تقوم بانتهاك جميع هذه المعاهدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 بلا محاسبة ولا مراقبة.
وبما أن السلطة الفلسطينية ليست عضوا في كل هذه الاتفاقيات المذكورة وفي ظل تكفل الاحتلال الاسرائيلي بتلويث البيئة وبشكل خاص بالضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين والانتهاكات الاسرائيلية الصارخة للبيئة فيمكن التقليل من أهمية انضمام السلطة الفلسطينية الى هذه المعاهدات الدولية، إذ لا تقوم هذه المعاهدات أو معاهدات أوسلو بأي حماية للبيئة أو إلزام إسرائيل بالتقيد بما وقعت عليه. وبصورة معاكسة تماما فقد شهدنا تدهور البيئة بشكل أوضح بعد أوسلو وقد خصصت ثلاثة مقالات سابقة من هذه المجلة تفصيلا حول هذا الموضوع.
الفجر | 04:27 |
الظهر | 12:37 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:18 |
العشاء | 08:47 |