"النّجَمة": المجد الضائع!
"النّجَمة": المجد الضائع!

السبت | 27/12/2014 - 07:58 مساءً

عبد الباسط خلف

خاص بآفاق البيئة والتنية

بدأت في سن مبكر بالانحياز للطبيعة، ورحت أميل إلى التواصل مع الأرض بأزهارها الملونة، وتنوعها الحيوي الفريد. كم كانت سعادتي وأنا أتنقل وحيدًا في أرضنا التي أطلقنا عليها النجمة، وهي المنطقة الواقعة بين بلدتي برقين والجارة مثلث الشهداء.

يومها، كانت خالية من أي إشارات للزحف العمراني الأسود، بل على النقيض من ذلك، كان يمكن مشاهدة العديد من أسراب الحجل، وابو زريق، والحمام البري، والشحرور، والسوّد، والأرانب البرية، ومخلوقات كثيرة كالنسناس والغريري، وما كنا نطلق عليه خطأ "القط البري". أما أزهار الأرض فقد كانت أكثر غزارة، وكنا نشاهدها كسجادة طبيعية تفيض بالجمال: الحنون، وقرن الغزال، واللوف، والأصيبعة، وتفاح المجانين، والعلك، والأقحوان، والعوينة، والزعتر، والزعتر الفارسي، والزعيت مانة، والسنارية، والجعدة، والعشرات من النباتات البرية المتسلقة، وأكثر ما كان يثير استغرابنا تلك النبتة التي تلتصق بملابسنا، فأسمينها "العربيشة".

"للمزيد من التفاصيل"



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:21
الظهر 12:36
العصر 04:17
المغرب 07:21
العشاء 08:52