المرأة في المشهد البيئي الفلسطيني... صانعة للقرار أحيانا وغائبة في أحيانٍ كثيرة
المرأة في المشهد البيئي الفلسطيني... صانعة للقرار أحيانا وغائبة في أحيانٍ كثيرة

السبت | 10/10/2015 - 02:02 مساءً

ربى عنبتاوي

خاص بآفاق البيئة والتنمية

النزعة الرعائية العاطفية هي طبيعة المرأة منذ الأزل، كما أن الاهتمام بالتفاصيل والنواحي الجمالية والقدرة على انجاز عدة أمور بتفانٍ وإصرار في آن واحد؛ مهارات -تجمع بين الفطرة الربانية والموروث المكتسب- استطاعت أن تجعل من المرأة صانعة كفؤة للقرار مساندة للرجل في قيادة دفة التنمية.

ومع أن النساء أثبتن أنفسهن وبقوة في المشهد الفلسطيني التنموي عموماً من خلال قصص نجاح عديدة في إدارة المشاريع الصغيرة حيث تقود المرأة عجلة التنمية وتصنع قرار نجاحها من موقعها من خلال عملها كمزارعة تقاوم الاستيطان وتعزز الاقتصاد المحلي، ومربية أغنام تساهم في التمكين الاجتماعي، وصانعة غذاء وصابون عضوي تعمم ثقافة العودة لكل ما هو أصلي وبلدي، وحافظة للتراث الفلسطيني ومساهمة في ترسيخ الهوية الوطنية...الخ. إلا أن هذا التقرير يختص بدور المرأة في المشهد المؤسساتي وتحديداً البيئي، هل موقعها في المناصب العليا في هذا الصعيد مرضٍ في فلسطين، أم ما زالت تصارع القوانين والتقاليد والمجتمع الذكوري؟ هل نجدها أكثر في رأس الهرم مؤسساتياً أم في القاعدة؟ يحاول هذا التقرير الإضاءة على دور المرأة في القرار البيئي التنموي من خلال عدة مقابلات مع نماذج ومؤسسات بيئية.

"للمزيد من التفاصيل"



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:21
الظهر 12:36
العصر 04:17
المغرب 07:21
العشاء 08:52