معتز الشوا
خاص بآفاق البيئة والتنمية
تقول فريدة مصلح الحاصلة على درجة الماجستير في التكنولوجيا الحيوية من الجامعة الإسلامية، إن "مرض اللفحة المتأخرة" الذي يصيب البطاطا؛ لا يؤدي إلى خسائر في المحاصيل فحسب، بل من شأنه أن يكبد المزارعين نفقات تفوق طاقتهم، حتى يتسنى لهم مكافحة الأمراض واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة".
وتحكي لمراسل "آفاق البيئة والتنمية": "دَعتني المشكلة للتفكير بحلولٍ صديقة للبيئة بعيداً عن السموم الكيميائية، وتوصلت بحمد الله إلى مُنتج أثبت فعاليته تحت ظروف المختبر والدفيئة في قطاع غزة، كان كفيلًا بحل مشكلة تؤرق المزارعين، بعد أن جربوه وأشادوا به".
فبعد البحث العلمي الشاق الذي امتد لشهور، اهتدت مصلح إلى حٍل ناجع يتمثل في المكافحة الحيوية "للفحة المتأخرة" باستخدام فطر "الترايكوديرما فيريدي".
ومع أن مبيدات الفطريات تُعد أحد أهم الإستراتيجيات التي اكتشفها الإنسان لإدارة أمراض النبات بطريقة فعالة لا ضرر فيها، إلاّ أنها ما تزال فكرة حديثة عهد عند المزارعين في فلسطين.
مرض "اللفحة المتأخرة" تعرّفه مصلح بالقول: "هو واحد من أكثر الأمراض
تدميراً في جميع أنحاء العالم، ويصيب عدداً كبيرًا من نباتات العائلة الباذنجانية، ومن أهم المحاصيل
الفجر | 05:16 |
الظهر | 12:27 |
العصر | 03:47 |
المغرب | 06:17 |
العشاء | 07:38 |