السيادة على الغذاء: الأرض لمن يفلحها ومزارعو الوطن يجب أن ينتجوا معظم الغذاء المُسْتَهْلَك محليا
السيادة على الغذاء: الأرض لمن يفلحها ومزارعو الوطن يجب أن ينتجوا معظم الغذاء المُسْتَهْلَك محليا

الثلاثاء | 30/07/2013 - 08:20 مساءً

جورج كرزم
خاص بآفاق البيئة والتنمية

 

كثر في السنين الأخيرة الجدل والنقاش حول مفهوم السيادة على الغذاء، وبخاصة سيادة الشعوب المقهورة والشرائح الشعبية الرازحة تحت تحكم ورحمة حفنة من الاحتكارات الأجنبية العابرة للقارات وشركات البذور والكيماويات الزراعية العالمية، إضافة للشعوب الرازحة تحت احتلال أجنبي، كما الشعب الفلسطيني.  لقد سبق أن ناقش كاتب هذه السطور هذه المسألة أكثر من مرة، في سياق الوطن الفلسطيني المحتل، والمكانة الإستراتيجية المصيرية الوجودية التي تحتلها الأرض والإنتاج الزراعي لشعبنا الذي تذله يوميا بساطير احتلال استيطاني اقتلاعي يتحكم وأعوانه في عملية إطعام أو تجويع الناس.  في هذه المقالة التحليلية، سأتناول السيادة على الغذاء من منظور أكثر شمولي، يأخذ في الاعتبار ما يفترض أن تتضمنه هذه السيادة من مفهوم الغذاء كحق أساسي من حقوق الإنسان، إضافة إلى الإصلاح الزراعي، وحماية الموارد الطبيعية، وعدالة تجارة الأغذية، والقضاء على عولمة التجويع، ومسألتي السلم الاجتماعي والرقابة الشعبية الديمقراطية.  كما نسترشد هنا من الدروس المستفادة من منظمات المزارعين الصغار عبر العالم، مثل حركة "فِيا كَمْبِيسِينا" (Via Campesina )، ومن ما يسمى أزمة الغذاء العالمية (2007-2008)، ومن الآثار الصارخة لظاهرة الاحترار العالمي؛ هذه الدروس تشير إلى أن تحولا نموذجيا في اتجاه السيادة على الغذاء آخذ في الحدوث بالعديد من المجتمعات.  

"للمزيد من التفاصيل"



التعليـــقات 
جميع التعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها وليس عن وجهة نظر طقس فلسطين

النشرة الجوية
جاري التحميل ..
أحدث الاخبار
أوقات الصلاة
الفجر 04:28
الظهر 12:37
العصر 04:17
المغرب 07:17
العشاء 08:46