رائد جمال موقدي
خاص بآفاق البيئة والتنمية
تعد ظاهرة انتشار مشاطب السيارات في بلدة حواره، كما في بلدات فلسطينية عديدة أخرى، على سبيل المثال لا الحصر ظاهرة مقلقة لما لها من تبعات سلبية ومصدر تهديد حقيقي للصحة والبيئة الفلسطينية، خاصة أنها تحتوي على كميات كبيرة من المعادن والمواد الكيميائية الضارة، عدا عن كونها مصدراً لجلب الكلاب الضالة والقوارض، مع الإشارة إلى أن عدداً كبيراً من تلك المشاطب تقع بجوارالمنازل الفلسطينية المأهولة بالسكان، والقسم الآخر يقع ضمن الحقول الفلسطينية المزروعة بالخضار والزيتون.
والسؤال الذي يطرح نفسه؟ ما دور المجتمع المحلي في مكافحة هذه الآفة التي باتت تأرق المجتمع؟ وما دور الجهات الرسمية في الحد من هذه الظاهرة؟
"للمزيد من التفاصيل"