يتطلب صعود جميع الركاب على متن الطائرة وقتاً طويلاً قبل أن يستقر كل منهم في مكانه، ويؤمن على حقائبه الخفيفية في الأدراج العلوية للطائرة، وحاول برنامج تلفزيوني أمريكي محاكاة تجربة الصعود إلى الطائرة لمعرفة أسرع طريقة لذلك.

وكشفت التجربة التي أجراها برنامج "مايث باسترس" الشهير في أمريكا، أن طريقة لصعود الركاب المستخدمة على معظم الخطوط الجوية، والتي تعتمد على دخول ركاب درجة رجال الأعمال، ومن ثم باقي الدرجات من الخلف إلى الأمام، هي أبطأ طريقة والأقل كفاءة من بين التقنيات الستة لممكنة لصعود الطائرات.

واستعان البرنامج بنسخة طبيق الأصل عن طائرة تتسع لـ 173 راكباً، وتطلب صعود جميع الركاب المفترضين والجلوس في اماكنهم 24 دقيقة و29 ثانية وذلك باستخدام هذه الطريقة التقليدية.

أفضل طريقة للصعود
كما أظهرت التجربة أن أسرع طريقة لجلوس الركاب، هي التي تعتمد على عدم تخصيص مقعد محدد لكل راكب، واستغرقت هذه الطريقة 14 دقيقة و7 ثوان فقط، حيث صعد ركاب درجة رجال الأعمال أولاً، ثم تبعهم باقي الركاب الذين جلس كل منهم على مقعد بشكل عشوائي، وعلى الرغم من أنها أسرع طريقة لصعود الركاب، إلا أنها حلت أخيراً بالنسبة لرضى وراحة الركاب.

وحصلت طريقة الهرم العكسي على أعلى تقدير بين الركاب، وفي هذه الطريقة يصعد ركاب الدرجة الاقتصادية من الخلف إلى الأمام ومن الداخل إلى الخارج، وجاءت هذه الطريقة بالمرتبة الثالثة من حيث السرعة في زمن قدره 15 دقيقة و10 تواني.

أما طريقة ويلما التي تعتمد على شغل المقاعد الداخلية بالقرب من النوافذ في البداية، ومن ثم المقاعد الوسطى وأخيراً المقاعد الجانبية، فقد احتلت المرتبة الثانية من حيث السرعة بزمن 14 دقيق و55 ثانية.

وفي طريقة أخرى دمجت بين طريقة ويلما والطريقة التقليدية، تطلب صعود الركاب على متن الطائرة 15 دقيقة و7 ثوان، واحتلت المرتبة الرابعة، في حين جاءت الطريقة الحرة في المرتبة الخامسة بزمن 17 دقيقة و15 ثانية.